(بسم الله الرحمن الرحيم )


أسباب النطق والكلام :-


1. الإعاقة السمعية :-
تمارس حاسة السمع عملها قبل الولادة بثلاثة أشهر تقريبا وتعمل على تكوين الحصيلة اللغوية التى تمكنه من ممارسة الكلام عندما تصل الأجهزة المعينة درجة النضج وبالتالى فالإعاقة السمعية تؤثر ليس فقط على على الحاسة بل تؤثر بصورة أساسية على عملية الكلام ومن أهم مسببات إضطرابات النطق والكلام.
وجدير بالذكر أنه إذا حدث هذا السمع منذ الصغر كان تأثير ذلك على عملية الكلام أكثر حده كما تزداد إضطرابات النطق والكلام كما وكيفا بزيادة درجة فقد السمع .

2. المشكلات الحركية اللفظية :-
وتتلخص فى عدم القدرة على إصدار الحركات المتسقة اللازمة للنطق وعدم القدرة على التحكم الإرادى فى حركة أجزاء جهاز النطق فبعض الأطفال الذين يعانون من إضطرابات النطق يتميزون بعدم تناسق شكل الفم وعدم إتساق حركات أجزاء الفم عند الكلام وقد يعرف الطفل الكلمة ولا يستطيع القيام بسياق من الحركات اللازمة لنطق الأصوات بطريقة صحيحة رغم قدرته على التعبير عن كلامه كتابة.

3. عسر الكلام :-
وهو عبارة عن إضطراب حركى فى الكلام يرجع إلى إصابة فى مكان ما بالجهاز العصبى المركزى ويعتمد نوع عسر الكلام الذى يعانيه الفرد على مكان الإصابة المخية وحجمها لعسر الكلام التشنجى وعسر الكلام الرخوى ويظهر الكلام فى هذه الحالة مرتعش وغير منسق ويحتاج جهد لإخراج الأصوات.

4. خلل أجزاء جهاز النطق :-
قد ترجع إضطرابات النطق إلى شق الشفاه أو سقوط الأسنان كذلك خلل شكل اللسان وتشوه الأسنان أيضا يسهم فى إضطرابات النطق نظرا لأن الأسنان تشترك فى عملية النطق فهى مخارج لبعض الأصوات .

5. أخطاء عمليات إصدار الأصوات :-
وعملية إصدار الصوت هى تلك العملية التى يستخدمها الطفل عندما يحاول نطق كلام الكبار بصورة مبسطة وهى ترتبط إلى حد كبير بمعظم إضطرابات النطق لدى الأطفال وعملية نطق أصوات الكلام تتضمن مجموعة من القواعد تتمثل فى ثلاث محاولات وهىإنتاج أصوات الكلام وقواعد توزيع وترتيب الأصوات وقواعد تغيير الأصوات.

وان شاء الله الموضوع يعجبكم ويفيدكم