هذا مقال ليس محايدًا، بل هو أبعد ما يكون عن الحياد، ولست أزعم أن الهوى الشخصى لا يأتيه من فوق ولا من تحت، فأنا أكتب عن "ناصر" وأنا أحبه، وعين الهوى عن كل عيب كليلة، وأنى أراه بعين هواى فارسًا جميلاً، ورغم أنى أعلم من أخطائه أو خطاياه، ما أعلم، لا أملك لمشاعرى كبحًا، ولا أجد لها تفسيرًا.ولعل تورطى فى حب الزعيم، لا يجسد حالة فردية، فثمة حب جمعى جارف، يزداد تألقًا ويتوهج اشتعالاً، كلما مرت الأيام، حب أشبه ما يكون بقارورة عطر فرنسية، كلما تعتقت كلما غلا ثمنها، وفاح شذاها. ...

أكثر...