لكل منا هدف فى الحياة، غالبا، وهدف فى كل مرحلة وهدف فى كل يوم وهدف فى كل خطوة أو على الأقل هو يبحث عن هدف، فإن لم يجد فهو يبتدع له هدفا، ولو زائفاً، يخدع به نفسه أو يلهيها حتى يقضى أو يلقى ربه حسب موقفه سرا وعلانية، شعوريا أو غير ذلك، وأغلبنا والحمد لله، أعنى ولا حول ولا قوة إلا بالله يتصور – كما قلنا- أنه يعرف هدفه تمام المعرفة، وبعضنا يصر على الوصول إليه بأى ثمن فى حين يتوقف آخرون فى أول أو ثانى أو أقرب محطة، وغالبا ما يلعن الظروف والحظ والقدر والظلم إذا لم يصل إلى هدفه، وأحيانا يكون عادلا فيلعن تقاعسه وكسله بالمرة، فهل يا ترى كم منا يحضر فى وعيه حضور ربنا فالناس وهو يحدد الهدف تلو الآخر؟حين ...

أكثر...