هذه المرة جاء بعدى إلى المقهى وألقى صحفه القديمة بيننا وتنهد مغمضا عينيه وقال فى أسف: كل هذا الدم بالمجان!قلت له: مصر تتحدث عن نفسها يا عزيزى.سألنى فى غيظ لم أعرفه عنه أبدا بهذه الحدة من قبل: وماذا كانت تفعل فى 25 يناير 2011.- كانت تتحدث عن نفسها حديثا جديدا هو حديث الثورة الدائمة.ضحك ساخرا وقال: الثورة الدائمة؟ طبعا تروتسكى قديم. ماذا ستقول غير ذلك؟ لماذا لا تقول ضاع العقل من البلاد؟- بالعكس مصر الآن تتحدث عن نفسها أكثر من أى وقت، ثم إننى لم أكن «تروتسكى» أبدا وأنت تعرف. حين قبضوا على زمان وجدوا عندى كتاب إسحق دويتشر عن تروتسكى فضمونى للتروتسكيين. خرجت أحب تروتسكى. ...

أكثر...