الساحل الايسر من مدينة الموصل ومن جنوب المدينة الى تكريت بساحليها الايمن والأيسر وبضمنها الحويجة وحمرين وسليمان بيك وجزء من الطوز اصبحت بقبضة تنظيم القاعدة.

مشعان الجبوري يحذّر من سقوط الموصل بيد مسلحي الدولة الاسلامية في العراق والشام Oct10_7.jpg
بغداد/ المسلة:
اقتباس:حذر النائب السابق في البرلمان العراقي مشعان الجبوري من سقوط الموصل في قبضة مسلحي "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، مشيراً في مدونة له على صفحته الافتراضية في فيسبوك تابعتها "المسلة" الى ان "الساحل الايسر من مدينة الموصل ومن جنوب المدينة الى تكريت بساحليها الايمن والأيسر وبضمنها الحويجة وحمرين وسليمان بيك وجزء من الطوز اصبحت بقبضة تنظيم القاعدة".
وأضاف الجبوري "من لا يدفع لها الضرائب او يعصي لها امراَ يقتل، والذين يقولون غير هذه الحقيقة فانهم يكذبون ويخدعون الشعب والدولة".
الى ذلك نقل الجبوري‎ على صفحته الافتراضية ما نشرته صحيفة "جيورزليوم بوست" الاسرائيلية نقلا عن وزير الأمن الاسرائيلي السابق آفي ديختر بان "الاكراد يطمحون لضم نينوى وجزء من صلاح الدين وكركوك لدولتهم".
وبحسب وزير الأمن الاسرائيلي السابق آفي ديختر فأن "هدف اسرائيل الاستراتيجي هو عدم السماح للعراق بممارسة دوره العربي والاقليمي، واقامة دولة كردية في شماله".
ونقل الجبوري على صفحته ما قاله آفي ديختر خلال محاضرة القاها في أحد مراكز الابحاث الاستراتيجية ونقلت نصها صحيفة "جيورزليوم بوست" الاسرائيلية، فأن "العراق تلاشى كقوة عسكرية وكبلد مُتحدّ وان تحييده سوف يتم عن طريق تكريس اوضاعه الامنية الحالية وهذه مهمة استراتيجية لا نحيد عنها قيد انملة".
وأردف الجبوري في تعليق له على تصريح المسؤول الاسرائيلي بان "كلام وزير الامن الاسرائيلي السابق يؤشر ما قلناه دوما ونعيد التأكيد عليه بان اقليم كردستان دولة مؤجّلة الاعلان وباقي جزء من العراق ليمتص خيراته ويعطل تنامي قوته العسكرية وليمنع تمكين الجيش من حماية اراضي البلاد عبر القيادات الكردية النافذة في الدولة العراقية".
وتابع القول "عرب العراق مدعوون للوحدة وتجاوز الطائفية والتوقف عن استجرار احداث من الماضي السحيق، والعمل سوية كشعب واحد لمواجهة الاخطار وأطماع الاخرين في بلدهم، واهم ما يجب ان يتحدوا عليه هو مواجهة الارهاب والتطرف الذي يسعى لشق صفوفهم وإشاعة الفتنة والاقتتال الأهلي".