صار من الطبيعى والمتوقع أن يستغل بعض أشباه البشر مناسباتنا الدينية والاجتماعية المبهجة فى استعراض حيوانيتهم، ولذا صارت أخبار التحرش هى المانشيت الرئيسى لصحفنا فى أول أيام العيد منذ عدة سنوات، خاصة مع تنامى ظاهرة التحرش الجماعى التى انتشرت كالوباء، وهكذا تحول العيد من مناسبة مبهجة إلى فرصة سعيدة لأنصاف البشر، وآكلى لحوم العفة ليشيعوا الفوضى الأخلاقية فى شوارعنا ومياديننا، مشوهين بذلك أعيادنا وصورتنا ووطننا بحثاً عن شهوة عارمة للانتهاك لا غير. ...

أكثر...