السؤال صعب، والإجابة عليه أصعب، ولكن القاهرة لا تتوقف عن الجدل والنقاش، وهذه ميزة من ميزاتها، إنها دائما صاخبة فى فكرها وهما، وأيضا" فى بحثها عن حل عندما يرتبط الأمر بمستقبلها، والرئيس القادم عنوان للمستقبل، من هو؟ ومن أى اتجاه سيأتى؟ وما هو انتماؤه؟ ومدى قوته؟ وآخر الأسئلة أخطرها، وأكثرها اتفاقا" بين أبناء مصر، فالتجربة السابقة علمتهم الكثير، وزادت من وعيهم، فمن يرى القاهرة اليوم يجدها تختلف عن القاهرة فى مارس 2011، ولا تمت بصلة لقاهرة إبريل 2012، أسلوب التفكير اختلف، ونسبة الرضا تغيرت، ومرحلة الاتكال على الغير انتهت، والخداع السياسى فقد مهارته بعد 3 سنوات من المعاناة، والزيف الملتحف ...

أكثر...