هذا العنوان ليس بغريب ربما البعض يجد فيه مبالغة او غرابة كونه يحدث في العراق

ومنذ سنين طويلة لم نجد مثل هذه الدعاوى بل اندرثت ربما كي لااعمم تجد واحده

من بين ملايين الدعاوى ..........

اذن نقف اليوم امام دعوى يرفعها النقيب احمد هادي الشريفي

في مركز شرطة الدايره التابع لمديرية شرطة المحمودية ضمن قاطع الكرخ

القصة باختصار ::::

قبل مجيء هذا الضابط النزيه والكفوء الى مركز الدايره كانت الدعاوى القضائية

مركونه على الرفوف ولااحد يقرب منها ... وحتي التي ياخذ بها اجراء تغلق فورا

بحكم بعض سماسرة الدعواى الذين لهم خطوط مفتوحة مع الجهات الرسمية

ولكن هذا الضابط استطاع ازالة التراب عن الدعاوى القضائية وتفعيل القضاء

ولااطيل عليكم ... دخل السماسرة الدعاوى على الخط حيث جاء المدعوا

احمد نصييف جاسم العبيدي .. وعرض رشوى كبيرة على الضابط احمد الشريفي

ورفض الضابط تلك الرشوه ... ثم ارسل له احد افراد الشرطة يعرض على الضابط

الرشوه .. عندها قام النقيب احمد بفتح تحقيق وحجز المتهم واحالة اوراقه بعد تثبيت

الشهود والواقعة وارسل الى قاض المحمودية في البدء استغرب القاضي من هذه الدعوى

كونها لم تمر عليه منذ زمن ضابط يقيم دعوى رشوه ... وكان بالفعل القاضي نزيه

جدا وفعل القانون حيث امر بتوقيف الراشي احمد نصيف جاسم العبيدي

وهنا قامت الدنيا ولم تقعد واتصل الكثير من الجهات الرسمية والعشائرية

لاخراج هذا السمسار .. ولكن الضابط اصر على موقفه وتدخل مدير شرطة المحمودية .. وجاء الى مركز الدايره وحاول ولم يفلح باخراج الراشي والتجأ

ضابط المحمودية للتهديد باقتراح نقل النقيب ولكن اصر النقيب على ان ياخذ

القانون مجراه .. ثم تدخل قائد شرطة الكرخ صلاح العبيدي وهو له صلة

نسب مع المتهم وهدد ايضا وجاء الى المركز واستدعى مدير المركز الى بغداد

واحتجز الضابط الرائد صالح دون اكل او فراش للضغط على النقيب ولكن كل هذه

الامور لم تهز النقيب واصر على معاقبة المتهم الذي يتوسط ويرشي الاجهزة الامنية

ونحن نناشد دولة رئيس الوزراء ووزير الداخلية للاقتصاص من هؤلاء وفتح تحقيق

عاجل بالموضوع كون النقيب احمد هادي الشريفي بخطر من هؤلاء

وخصوصا هذه الحكومة رفعت شعار لا للمفسدين

وسنحاول تاجيج الراي العام ومؤسسات المجتمع المدني للتدخل بهذه القضية

كوننا امام صوت حق يراد اسكاته من قبل المفسدين ولابد من الشكر الجزيل

للقاضي الذي وقف بجانب الحق

والله من وراء القصد