السلام عليكم

بحكم بحثي في الانساب و التاريخ ركزت على ماجاء في مخطوط ابن الساعي

حول دخول جد لبنو مخزوم في طيء و ايضا دخول جد عباسي فيهم

وعدت للبحث في التاريخ ووجدت الخلاصه التاليه :

اعترف ابن الساعي ان ال الفضل من ربيعه من طيء وهم زعمائها

كما جاء ص 175

وان هناك بنو فضل اخرين هم بنو مهنا هم نسل المخزومي

اكمل في صفحه 176 في المخطوط المرفق

وبالتالي ان نسل وعقب الفضل بن ربيعه الطائي لم ينقطع بل

بقى مستمرا ولايصح ان ننسب ال ربيعه لغير طيء

حيث اكد ابن الساعي ان المخزوميين بنو مهنا فقط

ونسل الربيعه الطائيين استمر

لنعد للتاريخ للنقاش حول هذه الفكره


سنة 513 هجرية: في هذه السنة سار جوسلين صاحب تل باشر بجمع من الفرنج من طبرية فكبس طائفة من طئ يعرفون بني خالد فأخذهم وأخذ غنائمهم وسألهم عن بقية قومه من بني ربيعة (ربيعة جد آل فضل) فأخبروه أنهم وراء الحزن بوادي السلالة بين دمشق وطبرية فقدم جوسلين وأصحابه وواعد أصحابه بأنهم الصبح يكبسون علي بني ربيعة فوصلهم الخبر بذلك فأرادوا الرحيل فمنعهم أميرهم من بني ربيعة وكانوا وكانوا في مائة وخمسين فارساً فوصلهم المائة والخمسون من الفرنج معتقدين ان جوسلين قد سبقهم أو سيدركهم فأضل الطريق وتساوت العدتان فاقتتلوا وطعنت خيول آل ربيعة فجعلوا أكثرهم رجاله(دون خيول) وظهر من أميرهم شجاعة وحسن تدبير وجودة رأي وهو أمير ربيعة (مرا بن ربيعة بن حازم الطائي) فقتل من الفرنج سبعون واسر اثنا عشر من مقدميهم بذل كل واحد في فداء نفسه مالاً جزيلاً وعدة من الأسرى، وأما جوسلين فإنه ضل الطريق وبلغه خبر الهزيمة فسار إلي طرابلس

انظر لما كتب اعلاه في احداث سنة 513 هجريه وقد ميزته باللون الازرق

طائفه من طيء يعرفون ببنو خالد تصريح واضح بنسب بنو خالد لطيء

ثم ذكر امير ال ربيعه واسمه مرا بن ربيعه الطائي وبالمناسبه هو اخو فضل بن ربيعه

الذي ذكره ابن الساعي اذا لربيعه ابنين فضل و مرا وفيهم امره طيء تذكروا ذلك

سنعود اليه فيما بعد

الان نصل لعيسى بن مهنا نفسه


سنة 658 هجرية: سار الأمير نور الدين علي بن مجلي نائب حلب متوجهاً الي الساجور ليقيم على الفرات هو ومن معه من عسكر حلب لحفظ الفرات لئلا يعبر منها أحد من التتار قاصداً الشام ووصل الي الأمير شرف الدين عيسي بن مهنا (أمير آل فضل بن ربيعة) وأقام عنده فبلغ نواب التتار ذلك فجهزوا اليهم جماعة من عرب خفاجة لكسبهم فحشدوا وتوجهوا نحوهم فوصل الخبر الأمير نائب حلب وكان يقظاً فركب اليهم والتقاهم وكسرهم أقبح كسرة واخذ منهم الفا ومائتي جمل.

في احداث السنه اعلاه ذكر لعيسى بن مهنا امير ال الفضل

سنة 678 هجرية: أمر المنصور قلاوون بتجهيز عسكرا الي دمشق لقتال الملك الكامل شنقر الأشقر ومقدمهم الأمير علم الدين سنجر الحلبي وخرجوا من مصر إلي جهة الشام فصار عسكر دمشق الذي بالرملة كلما تقدم العسكر المصري منزلة تأخر هو منزلة إلي أن وصل أولهم الي دمشق في يوم الأربعاء ثاني صفر خرج الملك الكامل من دمشق بنفسه بجمع من عنده من العسكر وضرب دهليزه بالجسور وخيم هناك بجميع الجيش واستخدم المماليك وانفق الاموال وجمع خلقاً عظيماً وحضر عنده عرب الأميرين ابن مهنا وابن حجي وهما (عيسي بن مهنا أمير آل فضل بن ربيعة وأحمد بن حجي أمير آل مرا بن ربيعة) ونجدة وحلب ونجدة حماه مقدمها الملك الأفضل نور الدين علي أخو صاحب حماه ورجاله كثيره

انظروا اعلاه في احداث سنه 678 امراء ربيعه اثنين امير ال الفضل و امير ال مرا

وهما ابناء عمومه كما اشرنا لهم سابقا ويتنافسون على زعامه طيء ولن يسمح زعيم ال مرا

لشخص اخر من خارج عائلة ال ربيعه لتزعم طيء


سنة 683 هجري: في هذه السنة توفي الأمير شرف الدين عيسي بن مهنا أمير آل فضل ملك العرب في وقته وكانت له منزلةعظيمة عند الملوك لا سيما عند الملك الظاهر بيبرس البندقداري ثم تضاعفت عند الملك المنصور قلاوون وكان كريم الاخلاق حسن الجوار مكفوف الشر مبذول الخير لم يكن في العرب وملوكها من يضاهيه وكان عنده ديانة وصدق ولما مات ولى الملك المنصور قلاوون ولده مهنا عوضه وكان بين وفاته ووفاة أبن عمه الأمير أحمد بن حجي آل مرا دون سنه. (ابن تغري بردي النجوم الزاهره الجزء السابع ص 363 ص 89 الجزء الثامن).

سنة 743 هجرية: في هذه السنة توفي الأمير شرف الدين وقيل مظفر الدين موسي بن مهنا بن عيسي ب مهنا بن مانع بن حديثه بن عقبه بن فضل بن ربيعة أمير آل فضل بمدينة تدمر وكان من أجل ملوك العرب. (أبن تغري بردي النجوم الزاهره).

انظر في احداث السنه 743 يورد المؤرخ سلسله نسب امير الفضل هو مختلف تماما عن سلسلة نسب

المخزومي التي اوردها ابن الساعي وهذا يدلل ان زعامة طيء استمرت في ال ربيعه الطائيين

ولم تكن في يد المخزوميين وبالتالي الادله قطعيه بالنسب الطائي

ويجب البحث عن نسل المخزومي في مكان اخر


نعود الان لنسل الجد العباسي لقد اوضح ابن الساعي اسمهم بالراشد كما جاء في مخطوطته

وعليه يكون سمى العباسيين بالراشد وليس الفضل ولا المهنا ولا الربيعه

والراشد احدى قبائل طيء اليوم في العراق اذ ربما تكون هي المقصوده


والله من وراء القصد

مرفق صور عن كتاب ابن الساعي

http://www.albdoo.info/up/2010/30/01288682456.zip

منقول بقلم

ابو محمد السردي