رياض القيسي
شعار النجاح والرقي والتقدم والامن والسلام هو
الفصل بين الدين والدوله هي اساس الرقي والنجاح لكل بلدان العالم لهذا ترى اوربا باوج عظمتها ونحن ما زلنا بالتخلف والجهل والنعرات الطائفية وذاك مسلم وذاك مسيحي وهذا سني وهذا شيعي احاديث تزكم حتى الانوف بل وصل الحال ان اصبح العالم الاسلامي اضحكومة ومهزلة الجميع؛نمتلك كل شي ولكن همنا العماله والخيانه والقتل والتدمير والتمييز المذهبي والديني والحزبي؛تفكيك امة الاسلام جائت بيد من يدعي الاسلام وجعل حزبه اللعين المتاسلم يحكم بلدان عربية كبرى كان العالم يرتعد منا والان اصبح اولا العراق على راس قائمة احط بلدان العالم المشكلة الدينية هي بلا شك من أبرز المشاكل في المجتمع العربي الحديث، لذلك لا يعقل أن يتجاهلها حزبنا وان يتهرب من إيجاد الحلول لها. لهذه المشكلة تعبيرات مختلفة، تعبير فكري يتصل بصميم عقيدتنا الإنقلابية وتعبير أخلاقي عملي يتناول تصرفاتنا وردودنا على المشاكل الواقعية التي نواجهها. مهمة الحزب هي أن يضع للعرب في هذه المرحلة الخطيرة صورة كاملة لمشاكل حياتهم والحل لهذه المشاكل، واجبه ان يضع لهم صورة كاملة للحياة الإنسانية. فهل الدين شيء ثانوي مصطنع في حياة الإنسان والامم؟ هل هو شيء عارض ولو أنه دخل حياتهم منذ ألوف السنين؟ وإذا نظرنا اليه على أنه شيء غير أصيل، غير أساسي ولا يلبي حاجة صادقة وعميقة في النفس فهل يمكن أن ينتهي ويزول مع ما وراءه من تاريخ حافل طويل منذ آلاف السنين