بسم الله الرحمن الرحيم




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



النساء اللواتي شهدن واقعة الطف كان بعضهن من بنات الامام علي والبعض الآخر من غيرهن سواء من بني هاشم أم من سائر الناس، وبنات علي عليه السلام اللاتي شهدن عاشوراء هن: زينب، أم كلثوم، فاطمة، صفية، رقية، وأمّ هانئ وبنات الحسين هن: فاطمة وسكينة. والنساء اللاتي شهدن كربلاء هن: الرباب، عاتكة، أمّ محسن بن الحسن، بنت مسلم بن عقيل، فضّة النوبية، وجارية الإمام الحسين ، وأمّ وهب بن عبدالله.

خرجت خمس نساء من مخيم الحسين وهن: جارية مسلم بن عوسجة، وأمّ وهب زوجة عبدالله الكلبي، وأمّ عبدالله الكلبي، وزينب الكبرى.

المرأة التي استشهدت في الواقعه هي أم وهب، وهي امرأة نميرية قاسطية، زوجة عبدالله بن عمير الكلبي، لما سقط مشت إليه وجلست عند رأسه وطلبت من الله الشهادة، فقتلها هناك مولى الشمر بعمود ضربها على رأسها.

قاتلت امرأتان يوم عاشوراء من فرط الانفعال وهما: أمّ عبدالله بن عمر، التي أخذت عمود الخيمة بعد مقتل ولدها وسارت إلى معسر الاعداء فأعادها الإمام إلى الخيمة، والأخرى هي: أمّ عمرو بن جنادة التي أخذت رأس ولدها بعد مقتله وقتلت به رجلاً من القوم. ثم أخذت سيفاً وارتجزت وهجمت عليهم إلاّ أن الإمام أعادها إلى الخيام.

و انضمّت لهم بنت عمر(زوجة زهير بن القين) إلى قافلة الحسين برفقة زوجها، وهي التي شجّعت زوجها على الالتحاق بالحسين.

و شهدت كربلاء أيضاً الرباب بنت امرئ القيس الكلبي، زوجة الحسين، وهي أمّ سكينة وعبدالله. وكانت هناك أيضاً امرأة من قبيلة بكر بن وائل، وكانت في بداية أمرها مع زوجها في جيش عمر بن سعد، لكنها لما رأت هجوم جيش الكوفة على خيام العيال حملت سيفاً وجاءت إلى الخيام وندبت آل بكر بن وائل لنصرتها.

كان ضمن سبايا أهل البيت زينب الكبرى وأمّ كلثوم وفاطمة بنت الحسين، وألقت كلّ واحدة منهن خطبة بالكوفة. وكان مجموع هذه النساء إضافة إلى الأطفال يؤلف قافلة سبايا أهل البيت، الذين فرّوا بعد مقتل الحسين وهجوم الأعداء على الخيام، ثم قبض عليهم وسيقوا في قافلة السبايا إلى الكوفة ومنها إلى الشام.




النهاية