بعد إغلاق محطتى الجيزة والسادات تحولت محطة مترو الشهداء إلى ما يشبه ساحة القتال بسبب التزاحم على دخول المترو بعد أن أصبحت محطة الشهداء هى الوحيدة التى تسمح بتحويل الخطوط، وهو ما جعلها من أزحم الأماكن فى القاهرة دون منازع، وأدى الضغط الشديد على المحطة إلى حدوث العديد من حالات الإغماء والسرقات والتحرش.

معظم رواد المترو أكدوا وجوب إعادة فتح الجيزة والسادات لتخفيف الضغط على المحطة، وهذا كان رأى محمد عبد الكريم "طالب الثانوى" الذى يضطر إلى ركوب المترو للوصول إلى مدرسته فى محطة جمال عبد الناصر فى الميعاد ولكن الزحام يجعله يفوت معظم الحصص.

أما نجوى أبو القاسم " إدارية بوزارة الكهرباء " تؤكد أن إدارة المترو تقوم بحل مشكلات الزحام قدر المستطاع داخل المحطة لكن هناك مشكلات طارئة حيث تعرضت شقيقتها إلى مشكلة طارئة عندما أغلقت البوابة الاليكترونية على حقيبتها بسبب الزحام وكادت تسقط تحت عجلات القطار.

"السرقات هى أكثر المشكلات المؤرقة لرواد المترو " هكذا أكدت هالة البحراوى أنها تعرضت لسرقة حافظة نقودها داخل عربة السيدات مناشدة إدارة المترو بضرورة وجود أعداد كافية من ضباط المرور لتنظيم الحركة اخل المحطة وضبط أى حالات تحرش أو سرقات داخل العربات.

وتضيف: "المفروض المترو ده وسيلة للناس علشان ترتاح مش تتعب لكن للأسف بقت الناس بتركبه وهى عارفة أنها ممكن تتعرض لأى مشكلة بسبب الزحمة والسرقة والتحرش " مشددة على ضرورة اتخاذ حل من اثنين إما التنظيم أو إعادة الأوضاع إلى سيرتها الأولى.



أكثر...