مفوضية اللاجئين: 196 الفا عدد اللاجئين العراقيين المسجلين 178s3931.jpg










































قال المفوض العام للامم المتحدة لشؤون اللاجئين العراقيين انطونيو غوتيريس، الاثنين، ان عدد اللاجئين العراقيين في دول الاردن وسوريا ولبنان المسجلين لدى المفوضية بلغ مئة وستة وتسعين الف لاجىء
. واوضح انطونيو ان عدد اللاجئين العراقين المسجلين في مفوضية اللامم المتحدة لشؤون اللاجئين المتواجدين في دول الجوار الاردن سوريا ولبنان بلغ مئة وستة وتسعين الف لاجىء وان العودة الفردية الى العراق



والمسجلة لدينا على مدى ثلاثة اعوام الماضية وصلت الى مئة الف لاجىء
". وقال غوتيريس في مؤتمر صحفي عقده في بغداد وحضرته ان المرحلة المقبلة ستكون بداية لنهاية ازمة النزوح والتهجير في العراق والوصل الى هذه الغاية ينبغي ان يكون هناك تحسن في الظروف الامنية وان طبيعة تشكيل الحكومة الحالية الشاملة لكافة مكونات المجتمع العراقي والطيف العراقي سيساعد للوصل الى الهدف المطلوب
". واضاف ان "العامل الامني مهم للغاية وهناك تحسن امني واضح وكبير في العراق لكنه ليس العامل الوحيد فثمة تحديات تواجهنا منها السكن والتعليم والوضع المعاشي"، موضحا "ناقشنا خلال اليومين الماضيين مع القادة العراقيين المحاور التي من شأنها تحرك جهود السلطات العراقية والمجتمع الدولي على ايجاد الحلول لمعالجة مشكلة التهجير والنزوح الذين يعاني منهما العراقيين
". وتابع "في القريب العاجل ستكون هناك خطة عمل شاملة بقيادة الحكومة العراقية وبدعم من مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين والمجتمع الدولي لحل مشكلة النزوح في العراق
". وقال بيان لمكتب المفوضية تلقت وكالة نسخة منه اليوم الاثنين، إن المفوض العام للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس اختتم اليوم زيارة للعراق استغرقت ثلاثة ايام، وهي الأولى له منذ تشكيل الحكومة الجديدة والرابعة كمفوض عام
. واضاف البيان ان المفوض العام التقى خلال زيارته الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ووزير الخارجية هوشيار زيباري، كما اجتمع مع الدكتور إياد علاوي، الذي عين رئيساً للمجلس الوطني للسياسة الاستراتيجية
. وبحسب البيان ،فان السيد غوتيريس، وخلال لقاءاته، اقترح خطة عمل وطنية تقودها الحكومة وتهدف إلى تهيئة الظروف لآلاف النازحين العراقيين خارج وداخل البلاد للعودة إلى ديارهم
. وقال "ينبغي أن يكون لهذه الخطة أهداف واضحة لمعالجة قضايا الأمن والممتلكات وإعادة الإدماج والتي من شأنها السماح للناس بالعودة بأمان وكرامة
". ومع ذلك، فقد شدد السيد غوتيريس على وجوب أن تكون العودة طوعية بالكامل، قائلاً "إن إجبار الناس على العودة إلى ديارهم رغماً عن إرادتهم حيث يسود انعدام الأمن لهو أمر غير مقبول"، في اشارة الى عمليات الترحيل الأخيرة للعراقيين من عدد من البلدان الأوروبية
. ورحب السيد غوتيريس بالقلق البالغ الذي أعربت عنه الحكومة الجديدة حول استهداف الأقليات والجماعات الدينية وقال: "من الضروري الحفاظ على التنوع في العراق حيث أن جميع الحضارات تقريبا لها جذورها
". البيان اشار ايضا الى ان "هناك 196,000 عراقي من المسجلين كلاجئين لدى المفوضية، خاصة في سوريا والأردن ولبنان
. إضافة إلى ذلك، وبحسب تقديرات المفوضية فإن هناك نحو 1.3 مليون عراقي في عداد النازحين داخليا، يعيش حوالي 500,000 منهم في ظروف سيئة للغاية
". وقال السيد غوتيريس إن "هؤلاء الناس يعيشون في ظروف مأساوية
. فلا مأوى لهم أو يعيشون في أحياء فقيرة ويمرون بدرجات عالية مع اليأس
". وقام السيد غوتيريس بزيارة إلى مخيم البنين للنازحين داخليا بوسط بغداد، حيث تقيم 112 أسرة عراقية من النازحين داخليا في مبان عسكرية قديمة ومدمرة ومهجورة. وقد رحب السيد غوتيريس بقرار الحكومة وقف الإخلاء إلى حين التوصل الى حل لنقل هذه العائلات التي لا يحمل الكثير منها وثائق ثبوتية وأي مصدر للدخل
. وقال البيان ان قاعدة بيانات المفوضية الخاصة بتسجيل اللاجئين العراقيين تظهر بأن 34٪ يعتبرون من الفئات العرضة للخطر، بما في ذلك الآلاف من الأشخاص ممن يمرون بظروف صحية حرجة، وعدد كبير من الأسر التي تعيلها النساء
. وقد فر معظم اللاجئين العراقيين المتواجدين في سوريا والأردن منذ أكثر من ثلاث سنوات
. وقد وجد العديد منهم صعوبة في العثور على عمل، مما يجعلهم يعتمدون على مدخراتهم الشحيحة، وعلى الدعم الذي تقدمه المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية المحلية
. ومن إحدى أسوأ عواقب هذا الفقر، بحسب البيان، هو عدد أطفال اللاجئين العراقيين الذين تركوا المدرسة للعثور على عمل بغية المساعدة في إعالة أسرهم
. منقول