اعترف طفلان، 12 و14 عاماً، بقتل زميل لهما يبلغ من العمر 11 عاماً فى أوروجواى، ربما بسبب تنافس بينهما له علاقة بكرة القدم، فى جريمة هزت الدولة الصغيرة فى أمريكا الجنوبية عندما تم الإعلان عنها، أمس الخميس.

ونقلت صحيفة الـبايس اليومية فى أوروجواى نقلاً عن محققين، أن مرتكبى الجريمة وجها دعوة فيما يبدو إلى زميلهما للخروج معاً لاصطياد الطيور، الثلاثاء الماضى، وقاما بطعنه بالسكاكاين قبل رمى جثته فى بئر.

وتردد أن الاثنين لعبا كرة القدم أمام منازلهما فى حى فقير.

وجرى العثور على جثة الصبى، 11 عاماً، فى الليلة التالية فى بئر فى بلدة سيرو بيلادو، 15 كلم شمال مدينة بونتا ديل إستى الساحلية.

لتبرير الجريمة، أوعز مرتكبا الجريمة للأخت غير الشقيقة للطفل الأصغر وعمرها خمس سنوات ونصف، والتى رافقتهما فى رحلة الصيد للقول إن الصبى المقتول اعتدى عليها جنسياً.

ومع ذلك، لم تذكر الفتاة حدوث اعتداء عندما وصفت الهجوم للمحققين، ما دعا القاتلين الاثنين إلى الاعتراف بارتكاب الجريمة فى نهاية الأمر.

وقال الصبى الأكبر سناً من بين أمور أخرى إن الضحية كان منافساً له على ملعب لكرة القدم.

وجرى نقل المشتبه بهما إلى مصحة عقلية للشباب فى انتظار صدور حكم رسمى فى القضية.




أكثر...