منذ عامين قاموا باتخاذ قرارا لمساعدة أهل محافظة الفيوم، لسد احتياجاتهم والعمل على توفير ما يحتاجونه أهل قرى المحافظة، هم شباب "معانا" للأعمال الخيرية.

يقول محمود وحيد، أحد أعضاء الفريق، العمل التطوعى ليس تقديم مساعدة واحدة فى مكان ونتركها بدون رعاية، ولكن أساس العمل فى الفريق لدينا هو اختيار محافظة نقوم على العمل عليها لسد جميع احتياجات أهلها، من توفير مشروعات صغيرة للعمل، وحل مشكلاتها التى يعانون منها، ثم نتركها مع رعايتها من وقت إلى آخر، والانتقال إلى محافظة أخرى، بهذا يشعر أهل المحافظة بالاختلاف.

وكان اختيارنا لمحافظة الفيوم، قائم على أساس من البحث والتدقيق، فأهل قرى الفيوم يعانون من مشاكل متعددة إحدى أهم هذه هى تداخل المياه الصالحة للشرب مع مياه الصرف الصحى، لهذا كانت بدايتنا هناك بعمل فلتر كبير يقوم على تنقية المياه قبل وصولها إلى المنازل، وبعد نجاح هذا المشروع نسعى حاليا إلى عمل اثنين آخرين لنكون بذلك غطينا غالبية القرى.

ويضيف، ومن بين قرى محافظة الفيوم، هناك قرية خلف وحبون، هما قريتان تعانيان من الفقر الشديد، منازلهما غرقت بمياه الصرف الصحى مؤخرا بعد انفجارها بين منازلهم، قمنا بعمل بحث داخل القرية وعرفنا ما يحتاجون إليه من مساعدات ويوم السبت القادم 9 نوفمبر، سوف يكون يوم السعادة العالمى لأهل القريتين.

سوف نقدم لهم أسقف منازل، ومشروعات صغيرة يكسبون منها رزقهم، مثل، أكشاك لبيع الحلويات، والخضار، والفواكه، ومشروعات لتربية الطيور، وماكينات خياطة لسيدات القريتين، وتجهيز عرائس أيتام، مع عمل فلتر لكل قرية حتى تصل المياه النظيفة إلى منازلهم.

ويذكر محمود، أن الفريق على وشك الانتهاء من محافظة الفيوم، وسوف ينتقلون إلى محافظة أخرى بعد عمل الأبحاث ومعرفة متطلبات أهلها.





أكثر...