عيد الحب هذا العام سيقسم المصريين فريقين بعد أن أعلن عن محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى فى اليوم نفسه، فريق باللون الأحمر يحتفل بقدوم عيد الحب يبحث عن الورود الحمراء و"دباديب" المحبين أما الفريق الأخر والذى أختار لنفسه اللون الأصفر أو ما يعبر عن إشارة رابعة، تظاهرات الإخوان فى هذا اليوم لن تمنع المصريين من التعبير عن فرحتهم بقدوم عيد الحب بالخروج إلى الحدائق العامة كعادتهم، ففى هذا اليوم "كل سيغنى على ليلاه".

حالة من الاستنفار الأمنى تسيطر على القاهرة والمحافظات فى هذا اليوم الذى تحول بدلا من يوم للراحة والاحتفال إلى يوم للطوارئ بعد أن أعلنت جماعة الإخوان المسلمين وكثير من الحركات المتضامنة معها عن التظاهر أمام معهد أمناء الشرطة، حيث يزحفون من جميع المحافظات ليعتصموا قبل ميعاد المحاكمة بيوم واحدة وذلك حتى يمنعوا وصول المعزول إلى مقر المحاكمة.

على الجانب الآخر لن يختفى لون الورد الأحمر وهدايا العشاق من المشهد فالمصريين أثبتوا طوال الخط أنه لا أحد قادر على تعكير صفوهم مهما كان الحدث المتزامن مع أعيادهم، على الرغم من أن الشوارع الحيوية تستقبل جموع عربات الأمن المركزى المكلفة بالحماية فى هذا اليوم هى نفسها الشوارع التى بدأت تستعد للاحتفال بعيد الحب محلات الورود باتت على استعداد تام لنشر أزهى الورود بجوارها محلات الهدايا التى تعلى اللون الأحمر ليكون هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة فى هذا اليوم الصاخب.

عيد الحب هذا العام سيكون له خصوصية عن الأعوام السابقة، محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى فى هذا اليوم جعل هناك فريقين من المصريين.. كل يحتفل بهذا اليوم على طريقته الخاصة.







أكثر...