جارى فى السكن الأستاذ «…..» يتصادف أحيانا أن نلتقى فى الطريق فلا نضيع الفرصة أو بمعنى أصح لا يضيع هو الفرصة فيسألنى: إيه رأيك؟فأقول: فيم؟فيقول: فى البلد مثلا؟فأقول دائما: ربنا ينجى مصر ويحميها من كل شر.فيقول: آمين. وهكذا كلمة هنا وكلمة هناك حتى أصل أنا إلى باب منزلى فنتفرق على وعد باللقاء.وبالأمس التقينا على غير ميعاد كما يحدث كل يوم، فقال: صباح الخير يا عمنا.قلت على الفور: صباح النور.فلم يتركنى أكمل الجملة، وقال بلهفة: النور.. الله يفتح عليك وهو النور بالظبط كده.قلت مندهشًا: ماله النور؟قال بارتياح واضح: هو النور هو مفيش غيره. ...

أكثر...