... فمن عينيك الساحرتين ....... زرعت الأمل



ونظراتك الساهمة ، التي يغشوها الخجل ... لتزيدني قوة .. أعدت لي



الحياة وأصبحت بالنسبة لي نورا وضاءا بعد ان كانت ظلاما دامسا



كتل الجلاميد المتناثرة دبت فيها الحياة .. وصورها الباهتة أصبحت



بألف لون ولون تلك الأيام التي كانت تمر بي مر السراب الخادع ..



تعتصرني الحصرة عليها وكنت أود لو عرفتك من قبل ..



حتى لايبق يوم من عمري إلا وأكون فيه معك أنت



وحدك وأوثق لجام الأيام كي لاتهرب ..