قال عبد الله شمة والد مجند الشرطة أحمد (21 عاما)، والمقيم بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، والذى استشهد إثر إصابته بطلق نارى عقب هجوم مسلحين على الكمين المعين بحراسته بالإسماعيلية، بأنه يحتسبه عند الله شهيدا، ويطالب السلطات المختصة بسرعة ضبط الجناة مرتكبى الحادث ومعاقبتهم والقصاص لدم الشهيد.

وأضاف والد المجند أن نجله استشهد داخل مقر عمله بالكمين المعين بحراسته بالإسماعيلية، مصابا بثلاث طلقات نارية، وفر الجناة هاربين، لافتا إلى أنه لديه 5 أبناء، بالإضافة إلى الشهيد والذى كان على خلق ويعمل منذ صغره بورشة ميكانيكا حتى التحاقه بالجيش منذ أكثر من عام.

من جانبه، قال مصطفى شقيق المجند بأنه أول من علم بنبأ وفاة شقيقه عن طريق مكالمة هاتفية من أحد زملائه، وأخبره بأن شقيقه قد لقى مصرعه أثناء وجوده بالكمين، مضيفا بأن الشهيد كان يتمتع بمحبة جميع العائلة، لحسن خلقه، وكان بعيدا تماما عن السياسة.

ويشار إلى أن الآلاف من أهالى مدينة دمنهور قد شيعوا جثمان المجند شهيد الشرطة إلى مثواه الأخير، وذلك فى جنازة عسكرية مهيبة انطلقت من مسجد أبو الريش، وتم وضع الجثمان على ظهر سيارة للحماية المدنية، بتواجد لقيادات مديرية أمن البحيرة وفى مقدمتهم اللواء نبيل عبد الفتاح نائب مدير الأمن، وبحضور لفيف من طوائف الشعب.



أكثر...