قال باحثون من ألمانيا إن التغير المناخى يؤدى إلى تسرب غاز الميثان من قاع المحيط المتجمد الشمالى ومن الأرض الجليدية فى القطب الشمالى.

غير أن الخبير الألمانى ينز جراينرت من مركز هيلمهولتس لأبحاث المحيطات، أكد أن انبعاثات الغاز من المحيط المتجمد الشمالى لن تتفوق فى حجمها خلال الـ50 سنة المقبلة، على الانبعاثات التى تتسبب فيها الأبقار والخنازير أو حقول الأرز على سبيل المثال.

ويشارك ممثلون عن 24 دولة فى مشروع "بيرجامون" المعنى بحساب كمية الميثان التى تنبعث من المحيط القطبى الشمالى إلى الغلاف الجوى، جراء ارتفاع درجة حرارة الكون.

ويعتبر التأثير السلبى للميثان على البيئة أكثر 20 مرة من تأثير ثانى أكسيد الكربون.

وقال الباحثون المشاركون فى المشروع والذين بلغ عددهم 150 باحثا، إن كميات كبيرة من الميثان تسربت إلى قيعان البحار فى المنطقة القطبية الشمالية وفى المناطق المتجمدة فى القطب الشمالى.



أكثر...