مع أننى لا أستسلم للتفسير التآمرى للتاريخ، إلا أننى مؤمن بأن المؤامرة موجودة فى كل زمان ومكان. ولقد بدأت أنظر إلى ما جرى بشىء من الريبة والقلق رغم الأهداف السامية لثورات شعبية تطيح بالفساد والاستبداد، لكننى أتصور الآن - وأرجو أن أكون واهمًا - أن هناك قوى دولية ومؤسسات عالمية دست عناصر أخرى من جانبها بأجندات مختلفة لتشويه وجه تلك الثورات، تمهيدًا لتسليمها لمن لا يستحقونها، والذى يدفع الثمن فى النهاية هو الشعوب التى أدركت أن الشباب النقى من أبنائها مثل الشباب المصرى فى 25 يناير 2011 قد جرى خداعه، والانقضاض على تضحياته من أجل أهداف خارجية، وصراعات داخلية، وها هو المشهد الآن يوحى بصدق ما نقول، ...

أكثر...