من الضروى أن يمتلك كل منا العديد من مقومات العصر، ليكون مؤهلاً للالتحاق بسوق العمل، ومن بين تلك المقومات أن يكون قادراً على التحدث بأكثر من لغة، بالإضافة إلى إتقانه للغة العربية، كما أصبح من الضرورى على طلاب الجامعات والمدارس تطوير أنفسهم"..هذا ما أكدته صفاء السيد، مدربة التنمية الذاتية والإدارية.

وأوضحت أنه أصبح من الممكن تعلم اللغة بطريقة سهلة دون اللجوء إلى الحصول على دورات اللغة التى تحتاج إلى مبالغ مالية كبيرة، مشيرة إلى أنه يمكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعى الحديثة فى ذلك مثل: "skype"، وذلك عن طريق التعرف على أكبر عدد ممكن من المتحدثين الأصليين باللغة التى ترغب فى تعلمها.

وأشارت إلى أنه نتيجة للتقنيات الخاطئة التى يتم الاعتماد عليها فى دورات تعليم اللغة، يتسبب فى نسيان الدارسين لما حصلوا عليه من معلومات نتيجة لعدم الممارسة.

وشددت على أن الدافع يعد من العناصر الهامة فى تعلم اللغة، حيث تختلف النتيجة إذا ما كان الدافع هو تعلم اللغة للحصول على شهادة فقط دون حب اللغة، وهو ما سيشكل عائقا للتعلم بخلاف ما إذا كان الدافع هو حب اللغة.

ونصحت بضرورة إزالة كافة العوائق التى تحول بينه وبين تعلم اللغة، لاسيما العوائق النفسية مثل: الخوف من صعوبة اللغة، كما نصحت بالعمل على تذكر الكتب الأجنبية التى يفضلها الشخص الراغب فى تعلم اللغة، مشددة على ضرورة الحصول على برامج تعلم اللغة من المواقع الإلكترونية.
وتذهب صفاء إلى أن المداومة على متابعة البرامج والمسلسلات والأفلام الأجنبية دون الإهتمام بالترجمة الظاهرة على الشاشة، يساهم بشكل كبير فى تعلم النطق السليم للغة، وهو ما يكشف مستقبلاً للشخص أخطاء التقنيات المتبعة فى تعلم اللغة.

كما نصحت الآباء والأمهات بالعمل على تحضير مجموعة من الأفلام والبرامج الأجنبية لتعليم أبنائهم مصطلحات اللغة، وهو ما يساعدهم على تعلمها مبكراً.



أكثر...