اعادت فنلندا قطعا اثارية عراقية عددها خمس قطع الى مهدها الاول العراق بعد فقدانها منذ 37 عاما.. وسلمتها للسفارة العراقية في هلسنكي ..

وهذه القطع الاثرية بعضها يعود للحقبة السومرية
اوقد تم تسليم القطع العراقية الخمسة رسميا الى السفارة بحضور لدبلوماسية في وزارة الخارجية الفلندية المعنية بسياسة بلدها في منطقة الخليج "باولا سيركياب"، ومديرة المتحف الوطني الفنلندي في هلسنكي "هيلينا ايدغرين". ، بعد ان اقتناها مواطن فنلندي مهتم باثار وادي الرافدين حصل عليها حينما زار العراق عام 1973.

وقال المواطن الفنلندي "هيرو تويفو" الذي قطع مسافة ثلاث ساعات بالقطار، وقدم بصحبة زوجته الى السفارة العراقية ليسلم القطع الاثارية، حينما سئل عن كيفية الحصول على الاثار، اجاب انه حصل عليها من المواقع الاثارية، ولم يجد حينها مسؤولا معنيا بالاثار هناك، فاخذها من باب الحرص عليها.

وتعود بعض القطع الاثارية الى الحقبة السومرية وموقع اور بالتحديد، فيما يعود القسم الاخر منها الى مدينة الحضر.
وفي نهاية مراسيم التسيلم دعا السفير العراقي في هلسنكي كل من يمتلك قطعا اثارية عراقية الى مخاطبة السفارة العراقية لاعادتها بالطريقة التي يقترحها امام وسائل الإعلام، او بعيدا عنها. وتوجه السفير بالشكر الى المواطن العراقي "ضياء ليلوه" لجهوده الكبيرة، وتكفله بشكل غير رسمي طوال السنوات الثلاث الماضية، بادارة الحوار مع الحائزين على الاثار، لكسر حواجز التردد والقلق التي تنتابهم خوفا من الملاحقات القانونية. واشار السفير الى امكانية اقتناع عدد اخر ممن حازوا قطعا اثارية بطرق مشابهة لتسليمها بشكل رسمي الى السفارة.

هذا وستقوم السفارة العراقية في هلسنكي باعادة الاثار الى بغداد بالتنسيق مع المتحف الوطني الفنلندي الذي سيتكفل بالجوانب الفنية للتعامل مع الاثار.


بارك الله بهم وشكراا