ميسان الاتحادية” المشرع لم يحدد كمية النفط المهرب” كحد ادني لشمولها بالقانون تم نشره على وكالة الصحافة المستقلة - اخبار العراق.

بغداد ( المستقلة ).. عقدت رئاسة محكمة استئناف ميسان الاتحادية ندوتها الشهرية التي تناولت موضوع أحكام قانون مكافحة تهريب النفط ومشتقاته رقم 41 لسنة 2008 وما يترتب على مخالفتها وأخطاء التطبيق بحضور كافة السادة القضاة وأعضاء الادعاء العام في الرئاسة المذكورة أنفا. وقال مصدر في تصريح صحفي نقله المركز الإعلامي للسلطة القضائية أن الحاضرين ناقشوا القانون وتم التطرق إلى أحكام المادة (أولا) والتي تسبب حالات التهريب ومتى يعتبر ذلك فعل تهريب من عدمه وأيضا أركان جريمة تهريب النفط ومشتقاته المادية والمعنوية . واضاف المصدر ” الحاضرون ناقشوا مشكلة تحوير خزانات الوقود في المركبات لإغراض التهريب ودخول المركبات ذات الخزانات المحورة إلى العراق وأيضا بيع النفط المهرب إلى الشبكات المختصة بالتهريب ” وطرحوا العقوبات الأصلية والتبعية والتكميلية والتدابير الاحترازية المحددة بالقانون لهذه الجريمة ودور الادعاء العام للحد من جرائم التهريب. وتمخضت المناقشات عن أن المشرع لم يضع تعريفاً واضحاً ومحدداً لجريمة تهريب النفط ومشتقاته وانه ساوى في إحكامه بين الأشخاص الذين يتجاوزون على المنتجات النفطية وبيعها إلى شبكات التهريب والمتجاوزين على المنتجات النفطية وطرحها في السوق السوداء، ومضى المصدر بالقول “أن القانون لم يحدد الكمية التي يمكن اعتمادها أساسا لشمولها بأحكام القانون وهذا قصور من المشرع فيتوجب تحديد الحد الادنى للشمول بالاحكام لتحقيق التوازن والعدالة، أن اختصاص التحقيق في قضايا التهريب يكون من محكمة تحقيق الكمارك أو محكمة التحقيق المشرفة على مركز شرطة النفط المختصة بالتحقيق وهذا يتطلب تعديل النص المادة (245) من قانون الكمارك رقم 23 لسنة 1984 . كما خلصت الندوة إلى أن قانون مكافحة تهريب النفط ومشتقاته أورد عقوبة الحبس أو السجن ولم يبين متى يعاقب المتهم بالحبس ومتى يعاقب بالسجن والأساس الذي اعتمدته العقوبتان كما انه لم يتضمن تحديد محكمة الطعن بقرارات قاضي التحقيق التي يصدرها في الدعوى التي تتعلق بقانون مكافحة النفط ومشتقاته. وخرجت الندوة إلى عدة مقترحات من شأنها رفع كفاية الأداء وإيجاد الحلول للمشكلات المطروحة خدمة للمصلحة العامة .(النهاية)

ميسان الاتحادية” المشرع لم يحدد كمية النفط المهرب” كحد ادني لشمولها بالقانون تم نشره على وكالة الصحافة المستقلة - اخبار العراق.



أكثر...