حذر الدكتور محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة، من أن قطاع الدواء يخسر شريحة منه غاية فى الأهمية، وهى شركات قطاع الأعمال، قائلا: "من المتوقع ألا تستمر تلك الشركات، فى حالة عدم إنقاذها بشكل عاجل، أكثر من 5 سنوات"، ضاربا المثل بشركة النيل التى حققت خلال العام الماضى نصف أرباحها مقارنة بالعام الذى سبقه، ومن المتوقع أن تستمر فى الخسارة الأعوام التالية، داعيا إلى اعتبار ملف قطاع الأعمال ملف مستقل، والنظر إليه بشكل خاص من قبل وزارة الصحة وغرفة صناعة الأدوية.

وأشار عبد الجواد خلال الجلسة الثانية من المؤتمر الذى عقدته وزارة الصحة اليوم الأحد، لمناقشة كافة التحديات والقضايا التى تخص قطاع الدواء خلال الفترة الحالية، بحضور ممثلين عن مصنعى الدواء، وأن النظر غير الموضوعية لأسعار الأدوية تؤدى إلى استمرار أزمة نقص الدواء التى يشهدها السوق المصرى، داعيا إلى النظر لأسعار الدواء بشكل مختلف.

من جانبها، أكدت الدكتورة فاتن عبد العزيز، مساعد وزير الصحة لشئون الصيدلة، أن قطاع الدواء لا يخسر بالدرجة التى يتم الحديث عنها، بدليل أن هناك شركات أدوية طلبت الحصول على أراض من هيئة المجتمعات العمرانية لإنشاء مصانع أدوية جديدة.

وأضافت: "يوجد حاليا ما يقرب من 14 ألف عقار معروض على لجنة التسجيل بوزارة الصحة، وعند تسجيلهم سيصل عدد الأدوية المسجلة فى السوق المصرى لما يقرب من 24 ألف صنف دوائى، ومن الصعب أن يتحمل كل هذا العدد من المنتجات، داعية مصنعى الأدوية لتطوير إنتاجهم بمجالات أخرى أكثر تطورا، كالهرمونات وخلافه.



أكثر...