أظهرت بيانات نشرت أمس الاثنين، أن أكثر من 800 ألف طالب أجنبى درسوا فى كليات وجامعات أمريكية العام الماضى بزيادة قياسية ترجع إلى حد كبير إلى تدفق الدارسين الشباب من الصين.

وقالت نتائج التقرير السنوى لمعهد التعليم الدولى ووزارة الخارجية الأمريكية، إن الرقم يزيد 7 بالمائة عن العام الدراسى 2011.

وقال مسئولون إن الزيادة سببها إلى حد كبير الطلاب الوافدين من الصين التى ترسل بالفعل غالبية الطلاب الوافدين إلى الولايات المتحدة. ونما أيضا عدد الطلاب القادمين من المملكة العربية السعودية.

وقال التقرير "تباطأ كل من العدد الإجمالى للمسجلين وعدد المسجلين الجدد بعد الركود الاقتصادى عامى 2007 و2008 لكن كلاهما ارتد إلى معدلات النمو المرتفعة السابقة"، وأشار التقرير إلى تأثير الركود الأمريكى الأخير الذى استمر رسميا من عام 2007 إلى 2009 لكن أثره مازال قائما.

وقال مسئولون، إن الطلاب الأجانب قد يضيفون نحو 24 مليار دولار إلى الاقتصاد الأمريكى من خلال رسوم المحاضرات أو الأبحاث على المدى الطويل أو اتصالات الأعمال أو غيرها من الأنشطة التعليمية.

وقالوا إن الطلاب الأجانب يشكلون إجمالا أكثر قليلا من 4 بالمائة من الطلاب فى الكليات والجامعات الأمريكية وعددهم 21 مليون طالب.

وأظهرت البيانات إن العدد الإجمالى للطلاب الصينيين المسجلين فى العام الدارسى 2012-2013 زاد بنسبة 21 بالمائة إلى حوالى 235 ألفا. وشمل هذا العدد قفزة نسبتها 26 بالمائة فى عدد الطلاب الجامعيين.

وقال التقرير "يمثل الطلاب الوافدون من بلدان المنشأ الرئيسية الثلاث وهى الصين والهند وكوريا الجنوبية حاليا 49 بالمائة من العدد الإجمالى للطلاب الأجانب فى الولايات المتحدة مع تزايد العدد من الصين وتراجعه من الهند وكوريا الجنوبية".



أكثر...