قال الأسير الفلسطينى محمود بكر حجازى، أقدم وأول أسير فلسطينى بسجون الاحتلال الإسرائيلى، إن مصر هى دهر الأمة العربية وعمادها، مشيدا بموقفها التاريخى والمستمر فى القضية الفلسطينية ومناصرة الشعب الفلسطينى.

وأضاف حجازى (77 عاما) فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على هامش فعاليات احتفال الفلسطينيين بذكرى اغتيال الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات مساء أمس الاثنين، بضريحه برام الله، إنه عندما تم العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 كان حينها شاويشا بالجيش الأردنى وكان يخدم عند باب الخليل بمدينة القدس وحينها التف الشعب الفلسطينى بالكامل حول الزعيم جمال عبد الناصر، بعد صموده ضد العدوان.

وأوضح الأسير الفلسطينى أن عبد الناصر كان له أياد بيضاء جميلة لكل الوطن العربى، وأن ما قدمته مصر للشعوب العربية بمثابة جميل يرفع فوق رؤوسنا.

وحول ظروف اعتقاله قال حجازى، إنه اعتقل فى 17 يناير عام 1965، وتم الإفراج عنه بموجب صفقة تبادل أسرى تمت عام 1971، حيث خرج مقابل أسير فلسطينى تم أسره على يد رفاقه الفلسطينيين.

ووجه الأسير الفلسطينى رسالة إلى كل الدول العربية من خلال "اليوم السابع" قائلا: "لا تقسموا دهر مصر، فمصر هى دهركم جميعا، عليكم بمساعدتها لتنهض من كبوتها، ولا يستطيع أى عربى التحدث عن مصر بغير ذلك".



أكثر...