تتهافت قلوب العالم حول التمثال الذهبى الممثل لكأس العالم، وتتفنن كل دولة فى طريقة استضافته، فبعض الدول تقيم حفلات غنائية، ودول أخرى تنظم لقاءات مع نجوم الكرة ومسابقات جماهيرية لالتقاط الصور التذكارية.

كيف تستقبل الدول كأس العالم.. هو السؤال الأبرز على الساحة الرياضية الآن، قبل أيام من مباراة الإياب بين مصر وغانا فى إطار التصفيات المؤهلة للمونديال فى دورته الـ "89" قبل استقرار كأس العالم فى البرازيل التى فازت باستقباله للمرة الثالثة، وأقامت على شرفه حفلا رسميا كبيرا فى العاصمة البرازيلية ريو دى جانيرو، شارك فيه مسئولو الفيفا .

فى فلسطين المحتلة استقر كأس العالم فى أول دولة عربية، حيث استقبلته على مدار يومين فى استاد فيصل الحسينى بالرام شمال القدس فى حفل كبير حضره نجم المنتخب البرازيلى السابق رونالدو، عضو لجنة التنظيم المحلية لمونديال 2014, أقيم بعدها حفل آخر، وسُمح للراغبين فى التقاط صور تذكارية مع الكأس.

وفى محطة أخرى لجولة كأس العالم استقبلته دولة الأردن بالورود والأطفال وسط عدد كبير من القادة فى احتفالية مميزة حضرها النجوم فى العمل العام والسياسة والرياضة.

وخلال جولة كأس العالم من الشرق إلى الغرب كانت مصر رغم ما تمتلكه من معالم سياحية بعيدة كل البعد عن أذهان المنظمين لهذا الحدث، وهو ما انتقده رئيس لجنة شئون اللاعبين وغرفة فض المنازعات باتحاد الكرة المصرى الكابتن صلاح رمضان، حيث أكد أن استغلال المعالم السياحية فى هذا الحدث العالمى له تأثير كبير على الاقتصاد، ويعكس صورة لاستقرار الأمن فى مصر.

"بغض النظر عن المكسب أو الخسارة كأس العالم فى النهاية حدث سياحى ورياضى قوى" هكذا بدأ الخبير السياحى السيد العاصى حديثه لـ"اليوم السابع" قائلا إن دول العالم المضيفة لهذا الحدث تستغل إمكانياتها المحدودة، وكان من الممكن أن نضع خريطة المقومات التى تمتلكها مصر خلال الجولة الدعائية فى الحُسبان من خلال تنظيم حفلات تحت سفح الهرم أو على ضفاف النيل، ومن وجهة نظرى زيارة كأس العالم تأتى فى فترة يحتاج فيها المصريون إلى هذا النوع من الأحداث الرياضية الكبيرة مما يجذب مزيدا من الاستثمارات للبلاد.



أكثر...