يُحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً .. أراد يوماً ما القيام برحلة برية طويلة
وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة
فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد
ولكن أحد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل
وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط

فكانت هذه بداية نعل الأحذية


الفائدة من القصة

إذا أردت أن تعيش سعيداً في العالم
فلا تحاول تغيير كل العالم .. بل اعمل التغيير في نفسك
ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره





جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعاً قبعته بين قدميه
وبجانبه لوحة كتب عليها : أنا أعمى أرجوكم ساعدوني
فمر عليه رجل إعلانات ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها
ثم أخذ لوحة الأعمى وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه
لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية .. فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير
فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي : نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله


الفائدة من القصة

غيّر وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب





يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار
وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات
ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في عش للدجاج
وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه
وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس
وفي إحدى الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل
ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة
وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء
تمنى النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور
لكنه قوبل بضحكات الإستهزاء من الدجاج قائلين له : ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور
وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج


الفائدة من القصة

لو استسلمت لواقعك السلبي ستصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به
فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح
فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج ( الخاذلين لطموحك ممن حولك )
حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى
واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك

لذا .. ارفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك .. ورافق من يقوي عزيمتك .. واجتهد لتحقيق حلمك





يُحكى أن غاندي كان يجري بسرعة للحاق بقطار وقد بدأ القطار بالسير
وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه
فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية
وبسرعة رماها بجوار الفردة الأولى على سكة القطار

فتعجب أصدقاؤه
وسألوه : ماحملك على ما فعلت؟ لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟
فقال غاندي الحكيم : أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما
فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده .. ولن أستفيد أنا منها أيضا


الفائدة من القصة

نريـد أن نعلم أنفسنا من هذا الدرس أنه إذا فاتنا شيء فقد يذهب إلى غيرنا ويحمل له السعادة
فلنفرح لفرحه ولا نحزن على ما فاتنا

فهل يعيد الحزن ما فـات؟