بهدف دعم مشاريع الإنتاج السينمائى العربى، أعلن "مهرجان دبى السينمائى الدولى"، اليوم، أسماء 16 مشروعاً سينمائياً ستشارك فى "ملتقى دبى السينمائى"، الذى يُعتبر أنجح منصات الإنتاج المشترك، المُخصصة لدعم صانعى السينما فى العالم العربى، والذى ستقام دورته السابعة، هذا العام، خلال الدورة العاشرة لـ"مهرجان دبى السينمائى الدولى"، التى تنعقد فى الفترة ما بين 6- 14 ديسمبر 2013، حيث سيتمّ تسليط الضوء على المخرجين العرب، بهدف تقديم مشاريعهم للمؤسسات وخبراء صناعة السينما فى المنطقة والعالم، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة أمامهم للمنافسة على جوائز "سوق دبى السينمائى"، التى تصل قيمتها إلى 100 ألف دولار.

استطاع "ملتقى دبى السينمائى" تحقيق نجاحات مُلفتة منذ انطلاقته، عام 2007، حيث ساهم فى تطوير وتنمية صناعة السينما فى المنطقة العربية، فعلى مدار السنوات الماضية، تمكّن الملتقى من إنجاز 35 مشروعاً، ويجرى العمل حالياً على استكمال 5 مشاريع إضافية. وقد تمّ اختيار بعض هذه الأعمال المُنجزة للعرض خلال الدورة التاسعة لـ"مهرجان دبى السينمائى الدولى"، العام الماضى، وحقق عدد منها نجاحات كبرى على الصعيدين الإقليمى والدولى، مثل فيلم "وجدة" للمخرجة السعودية هيفاء المنصور، وفيلم "لما شفتك" للمخرجة الفلسطينية آن مارى جاسر، وفيلم "التائب" للمخرج الجزائرى مرزاق علواش. أما المشاريع التى يترقب إنجازها فى العام المقبل فيلم "بطاطا"، من إخراج نورا كيفوركيان، بالإضافة إلى فيلم "قمرة الياسمين" من إخراج فارس نعناع.

بهذه المناسبة، قالت شيفانى بانديا؛ المديرة الإدارية لـ"مهرجان دبى السينمائى الدولى": "بإجمالى بلغ 11 فيلماً روائياً و5 أفلام وثائقية، جاءت قائمة الاختيار لهذا العام، لتعكس أرفع درجات الحرفية السينمائية. لقد استقبل "ملتقى دبى السينمائى" هذا العام، مجموعة من المشاريع الطموحة، التى تميّز معظمها بالجودة العالية، ما جعل عملية الاختيار مهمة صعبة للغاية. ونظراً لكمّ الأعمال الجيدة هذا العام، فقد قمنا بتوسيع قائمة الاختيار النهائية لتشمل 16 عملاً فنياً متميزاً".

وأضافت بانديا، قائلة: "إن الأوساط السينمائية الدولية أصبحت تدرك جيداً درجة نضوج الحراك السينمائى فى العالم العربى، ومدى التطوّر والزخم الذى تشهده صناعة السينما فى هذه المنطقة. وهنا يبرز الدور الهام لـ"ملتقى دبى السينمائى"، الذى يجسّد التواصل السينمائى بين الشرق والغرب".



أكثر...