عند السلفيين تحولت متون أحمد بن حنبل وأحمد بن تيمية وابن القيم والألبانى وغيرهم إلى نصوص مقدسة، يتم الاستناد إليها فى كل الأحوال، حتى وصل الأمر إلى الاكتفاء بها وإهمال أصل الأصول وسيد المصادر، وهو القرآن الكريم وسنة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.. ولعل من يتابع مواعظ وأحاديث قيادات السلفيين أى «أئمتهم» فى المرحلة الحالية كبرهامى ومخيون وغيرهما، يجد ترديدا لما توصل إليه أولئك السلف بغير أى إعمال للعقل أو إفراغ للوسع للمواءمة بين ما جرى من متغيرات فى أحوال المجتمع وبين ما تضمنته أقوال وفتاوى ابن حنبل وابن تيمية والآخرين. ...

أكثر...