هل يفعلها النشامى ؟ تم نشره على وكالة الصحافة المستقلة - اخبار العراق.

سمير عبد الامير علو / صحفي وكاتب عراقي في عالم كرة القدم لا وجود لفرق كبيرة او اخرى صغيرة ، فالفريق الذي يستغل الفرص المتاحة للتسجيل في المستطيل الاخضر طوال 90 دقيقة على مدى الشوطين سيكون هو من يمسك بتلابيب المبارة والظفر بنتيجتها مهما كان مستوى القوة والشهرة التي يتمتع بها الفريق الذي يواجهه وقد فعلتها من قبل فرق عديدة وحققت مفاجئات لم تكن بالحسبان. ودعونا لانذهب بعيدا في التفاؤل فمباراتي ذهاب واياب الاردن امام الاورغواي في ملحق التاهل صعبة ، بل وصعبة جدا ، فهي دولة سبق واحرزت كأس أول مونديال عالمي في عام 1930 وكررت ذلك مرة اخرى في العام 1950 فضلا عن احتلالها مركز رابع المونديال الماضي 2010 وسجل انجازاتها حافل بالبطولات القارية والدولية ، الا ان انجازات النشامى جديرة بالتقدير ايضا بعد مسيرة صعبة للتأهل امام فرق كبيرة مثل اليابان واستراليا والصين واوزبكستان أوصلتها الى خوض غمار الملحق المؤهل لنهائيات البرازيل العام القادم وهي فرصة يجب عدم التفريط فيها. الاربعاء 13 /11/2013 هو تاريخ الواقعة التي تضيّفها العاصمة الاردنية عمان وهي لن تكون سهلة بالتاكيد ، ولكن (ما أضيق العيش لولا فسحة الامل) كما يقول أبو العلاء المعري ،وهذا ماسيضعه النشامى صوب اعينهم وهم يخوضون غمار اللقاء الحاسم لتحقيق نصر للكرة الاردنية والعربية على حد سواء وهم قادرون على ذلك فيما لو احسنوا الاداء واجادوا التحرك وتجاوزوا رهبة الاسماء والنجوم الذين يعج بهم المنتخب الاورغواني ، ولامستحيل في كرة القدم  . النشامى ليس لديهم مايخسروه في هذه المواجهة  فان أجادوا اللعب ثم خسروا ، لاسمح الله ، فان لهم شرف مقارعة الفريق ، المصنف سابعا  عالميا وفق بيانات الفيفا ، المتخم بالنجوم الذي تحسب له كبريات المنتخبات الف حساب عندما تواجهه ، اما ان حققوا الفوز فان ذلك سيكون انجازا غير مسبوق لبلد اجتهد فزرع وحصد وترك بصمة في سجل انجازاته الرياضية وراعيها الاول جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين .

هل يفعلها النشامى ؟ تم نشره على وكالة الصحافة المستقلة - اخبار العراق.



أكثر...