نجح الإخوان فى تسويق دستور 2012 باستغلال المشاعر الدينية وربطه بالشريعة الإسلامية، والزعم بأن من يقول «نعم» هو المؤمن الغيور على شرع الله ويدخل الجنة، ومن يقول «لا» هو الملحد الكافر عدو الإسلام ومأواه جهنم وبئس المصير، وأصبح التصويت مع الإسلام أو ضد الإسلام، ولا يخفى أن هذه الدعاية كان لها مفعول السحر لدى البسطاء، الذين خدعتهم الأكاذيب الإخوانية، فصوتوا لصالح دستور فاسد يكرس سطوة الإخوان ونفوذهم، ومحاولاتهم لأخونة الدولة وتفكيكها. ...

أكثر...