على أطراف شارع محمد على اتخذ محله مكانا متميزًا يجذب الانتباه وسط عشرات المحلات المتراصة على الجانبين، حيث فاترينات الآلات الموسيقية القديمة والحديثة بكافة أنواعها.

محل الأسطى "على السيد" المزيكاتى يناهز الأربعين عاما ومع ذلك تجده لا يختلف شيئا عن المحلات الحديثة، حيث يحرص صاحبه الرجل الستينى على تجديده كل عام لكى يواكب روح العصر: "أنا هنا من سنة 70 ببيع العود والرق والطبل القديمة بس بحاول دلوقت أغير النشاط علشان أعرف أعيش".

معروضات مختلفة فى محل الأسطى "على" بين الآلات الموسيقية التراثية وأخرى حديثة، ومع ذلك لا تستطيع أن تجارى روح العصر الحديثة حسب قوله: "بكسب فى الشهر ربع إلى كنت بكسبه زمان، بسبب أن كل يوم تظهر حاجة جديدة فى الآلات الموسيقية".

بحزن شديد يؤكد الأسطى "على" أن محله يصارع البقاء وسط زحام مستحدثات، حاله فى ذلك لا يختلف كثيرا عن شارع محمد على بأكمله الذى بدأ يغير نشاطه ليتحول أصحابه إلى بيع أشياء أخرى: "الشارع ده كان فيه أكتر من عشرين محل بيبع كل آلات الموسيقى بس علشان الطلب عليها مابقاش زى الأول ناس كتيرة بدأت تبيع حاجات تانية".

زبائن الأسطى "على" هم طلاب كلية التربية النوعية الذى يقبل معظمه على شراء الجيتار، أما الفرق الموسيقية القديمة فلا زالت تتعامل مع التخت والعود حسب وصفه.

بالصور.. محل الأسطى "على" المزيكاتى يحارب من أجل البقاء 1.jpg

بالصور.. محل الأسطى "على" المزيكاتى يحارب من أجل البقاء 2.jpg

بالصور.. محل الأسطى "على" المزيكاتى يحارب من أجل البقاء 3.jpg

بالصور.. محل الأسطى "على" المزيكاتى يحارب من أجل البقاء 4.jpg



أكثر...