جلس صاحبنا «الصحفى الثورجى» أمام شاشة «الجزيرة» متحفزًا كمنصة لإطلاق صواريخ عابرة للقارات تتهم الجميع، بدءا بالجيش والأمن، مرورا بالإعلام والقضاء، وصولا للشعب ذاته الذى يتهمونه بممارسة «عبادة البيادة»، لاصطفافه خلف جيشه الوطنى، فى «معركة وجودية» يخوضها الجيش والأمن ضد «فلول الإخوان» وجماعات الإسلام السياسى، ناهيك عن طائفة الموالين تربحا أو اقتناعا بالمشروع الإخوانى الذى أجهضته إرادة شعبية ساندتها المؤسسة العسكرية.بالطبع سيكرر صاحبنا «الثورجى» اسم السيسى عشرات المرات، ليكيل له الاتهامات تصريحا وتلميحا بينما يتابع البسطاء «حفلات الردح» سواء عبر الشاشة أو الصحيفة أو مواقع الإنترنت. ...

أكثر...