بجوار كراتين الفاكهة وقف ينظر إلى الشارع الفارغ من المارة ينتظر زبوناً يأتى إليه، ولكن الأمر لم يعد كما كان من قبل، فارتفاع الأسعار شكل حاجزاً بينه وبين الزبائن، فتحولت الفاكهة من شىء أساسى إلى ترفيهى يخشى المواطن شراءه حتى لا يؤثر على ميزانية الشهر.

يقول باسم على، بائع الفاكهة لـ"اليوم السابع": "إحنا مش عارفين نعمل إيه الأسعار عمالة ترتفع ومفيش حد بيبص لينا، ولا بياخد باله أن أكل العيش بتاعنا واقف، والناس بقيت مبتشتريش فاكهة زى زمان، لأن الناس بقت تتعامل معاها على أنها شىء ترفيهي، فأنا والبياعين اللى زيى مش عارفين نعمل إيه، مفيش حد بيراقب الأسعار خالص، وكل يوم بنشترى بسعر، وطبعاً بنغلى على الزبون غصب عننا".

يستكمل باسم: التجار الكبار هم من يتحكمون فينا، لأنهم يشترون بأسعار زهيدة من المزارع، ويجمعون كل الفاكهة من السوق، لكى يحتكروا كل البضاعة، ثم يتم توزيعها علينا بالسعر الذى يتناسب معهم.



أكثر...