تم الفصل الأول بفضل انتفاضة الناس، واندفاعة الغضب فى نور الأمل، ثم بدعم قوة وصلابة من آمن بما يجرى، لقد قام الشباب بدوره سواء كانوا هم الذين كتبوا النص أم غيرهم، لكن ما تفجر وأنجـَـز كان من داخلهم، فوصلنا إلى ما نحن فيه من فرحة وحيرة، وتحدٍ، ورعب، ومسئولية، وتردد، ووقفة، ومراجعة، أكثر الله خيرهم، ورحم شهداءنا منهم، وأسكنهم فسيح جناته، وبارك فيمن تبقى: يتعلم، ويواصل ويحبـَط، ويبدأ من جديد بلا نهاية إلى الحياة الكريمة ووجه الحق تعالى. ...

أكثر...