أخذ الدكتور يوسف القرضاوى هدنة نسبية مما يحدث فى سوريا، ليعطى لنفسه الوقت الأكبر للبكاء على ما يحدث فى مصر وزوال حكم محمد مرسى وجماعته، واستمراره فى التحريض ضد الجيش المصرى.وقت أن كانت سوريا شاغله الأكبر، لم يكن يذكر كلمة واحدة عما يرتكبه المقاتلون الأجانب فيها من مجازر، فتصرفاتهم مبررة عنده ويجوز الصمت عنها، طالما أنهم يسفكون دماء مسلمين آخرين بحجة أنهم يؤيدون بشار الأسد ونظامه. ...

أكثر...