انتظار الفرص بشكل كسول وإلقاء اللوم على الدهر والنصيب والظروف وما شابه هو آفة المجتمع المصرى وآفة الشباب المصرى.. طبعا ليست الآفة الوحيدة، ولكنها آفة مهمة وقوية ومؤثرة وملفتة فى مجتمعنا، أذكر عندما تخرجت فى جامعة عين شمس سنة 2003 وتم تعيينى فى الجامعة أننى كنت أتعامل مع الحدث على أساس كونى من المحظوظين المعدودين الذين سمحت لهم الأقدار أن يتم تعيينهم فى الحكومة، وكان أترابى ينظرون لى بغبطة وحسد وربما غيرة لحصولى على وظيفة حكومية مرموقة «مشرف على الأنشطة الثقافية بجامعة عين شمس».. ...

أكثر...