أولا: رفض الإخوان ونقد خريطة الطريق ليس خروجا عن الإسلام أو الوطنية، لأن حرية الرأى والتعبير وحق النقد هو حق أصيل أكدته المواثيق الدولية وثورة 25 يناير وموجتها الثانية فى 30 يونيو، وبالتالى ليس من المقبول اتهام من ينتقد خريطة الطريق بأنه طابور خامس أو خائن، أعتقد أن هذا المناخ يقود إلى الفاشية.ثانيا: أداء حكومة الببلاوى ضعيف ويزداد ضعفا، يوما بعد يوم، ويأتى ذلك على حساب شرعية 3 يوليو وخريطة الطريق، ودعما لمقولات الإخوان ودعايتهم السوداء، أعتقد أنه لا يوجد حل سوى تغيير الوزارة أو إجراء تعديل سريع وثورى كى تكون حقا وزارة للثورة لا عليها. ...

أكثر...