رغم حماس الكثيرين لتحرك «الدبلوماسية الشعبية» بعد ثورة 25 يناير، فإن لى تحفظات عليها، وملاحظات حولها. وفى رأيى أنها تعطى إشارة سلبية للوضع الاستثنائى فى الداخل، كما أنها تبدو تجاوزًا لعمل «الخارجية المصرية» حتى ولو تمت الزيارات بالتنسيق معها. وأظن أن الوفود الشعبية لدول الخليج بدت كأنها تملق لا مبرر له، أما الزيارات التى تمت عام 2011 لدول «حوض النيل» فإننى أزعم أنها جاءت بنتيجة سلبية، بل وأدعى أن زيارة إثيوبيا تحديدًا قد أعطت دعمًا نفسيًا لقادة «أديس أبابا» للمضى فى «سد النهضة»، فضلاً على الاجتماع الشهير الذى ترأسه الرئيس السابق، وكان مذاعًا على الهواء مباشرة.. ...

أكثر...