تقع كثير من الفتيات فى مشكلة الحنين إلى حبيبها بعد الانفصال، وقد تخونها مشاعرها وتجد أن الهاتف هو أقرب وسيلة إليها، رغم أنها لا ترغب فى العودة إليه مرة أخري، مما يوقع مشاعرها فى عذاب دائم.

تقول خبيرة التنمية البشرية رشا محمود: "هذه المشكلة تتوقف على مشاعر الفتاة التى تزداد بزيادة تذكر الفتاة للحظات السعيدة التى قضتها مع حبيبها، ولحظات الحب التى كانت تجمعهما معا، مما يجعلها تسعى إلى الاتصال به رغب عدم رغبتها فى ذلك".

وتوضح: "يمكن للفتاة أن تتغلب على هذه الرغبة الملحة، وإن كانت صعبة، من خلال بعض الخطوات البسيطة، فيجب على الفتاة فى البداية أن تكون مقتنعة بأنها لا ترغب فى العودة إليه مرة أخرى، فالاقتناع بضرورة الابتعاد هو أول خطوة، ثم يأتى بعدها دورها فى تصعيب الأمر على نفسها من خلال تصعيب عملية وصولها إليه، ووصوله إليها، مثل أن تقوم بتغيير رقم هاتفها، أو أن تضع هاتفها فى مكتب والدها، أو فى أى مكان يصعب عليها الوصول إليه.

وتضيف "يمكن أيضا أن تقوم بحذف الحساب الخاص به على الفيس بوك وحذف الرسائل التى كانت بينهما، وعمل "بلوك" له، حيث تعتبر هذه الطريقة من أفضل الطرق لمحاولة نسيانه والابتعاد عنه".

كما أن هناك طريقة أخرى، أن تتحدى الفتاة أختها أو صديقتها من خلال وضع رهان يصعب عليها تنفيذه، على أنها لن تتصل به أو لن تحاول أن تعرف عنه أى أخبار أو معلومات.

وأخيرًا تقول خبيرة التنمية البشرية "التفكير هو ما يولد الحنين إلى الطرف الآخر، فيمكن للفتاة بدلا من أن تتذكر المواقف السعيدة التى جمعتهما معا، أن تتذكر المشاكل والخلافات التى كانت بينهما، وأن تتذكر المعاملة السيئة التى كان يعاملها لها، والسبب الرئيسى وراء ابتعادها عنه، كما ينبغى عليها أن تضع فى اعتبارها أن تتمسك بقرارها الذى اتخذته، وإنها إن رجعت له مرة أخرى فسوف تكون لعبة سهلة فى يديه".



أكثر...