أطلقت مؤسسة خيرية فرنسية حملة تستهدف تحدى شعور الناس باللامبالاة تجاه التشرد من خلال عرض الأشخاص المعوزين، بجانب صور لهم فى حياتهم قبل أن يصبحوا كذلك.

وقال باتريك دورتريلين، المدير العام لمؤسسة "آبى بيير" - منظمة تنظم حملات ضد ظاهرتى التشرد والسكن غير اللائق - للصحفيين لدى إطلاقه لحملة الشتاء السنوية التى تنظمها المؤسسة الخيرية: "منذ خمسة عشر أو عشرين عاما، كنا نصدم جدا عندما نرى أناسا ينامون على الرصيف.. أما اليوم، فقد أصبح الأمر تقريبا جزءا من معالم المشهد الحضرى".

وتتضمن الحملة التى تحمل عنوان "كان لديهم ماض.. ساعدوهم فى العثور على مستقبل إعلانا تليفزيونيا - من المقرر أن يتم بثه خلال الأيام القادمة - وثلاث لوحات إعلانية بها صور لأشخاص يعيشون فى الشارع مع صور من ماضيهم.

ووفقا للمؤسسة الخيرية فإن نحو 140 ألف شخص فى فرنسا يعيشون بلا مأوى، وذلك ارتفاعا من 100 ألف، وهو عدد المشردين قبل عقد من الزمان.

وقد غيرت الأزمة الاقتصادية وجه التشرد، الأمر الذى يؤثر بشكل متزايد على الشباب وكبار السن من المواطنين والأسر.



أكثر...