جلسة استماع مغلقة خضع لها ثلاثة من المراهقين فى المغرب، أمس الجمعة، بعد القبض عليهما بسبب صورة على "الفيسبوك"، لم تظهرهم الصورة وهم يختلسون بنكا، ولكن كان اثنان منهما يختلسان "قبلة"، وبعد أن نشرا صورتهما على موقع التواصل الاجتماعى "الفيسبوك" التقطتها إحدى الصحف المحلية ونشرتها وعلى إثرها تم القبض عليهما بحجة أنهما "خطرا على النظام الاجتماعى"، كما تم القبض على الفتى الذى التقط لهما الصورة خارج مدرستهما فى مدينة "نادور"، وينتظر الثلاثة صدور الحكم ضدهما الأسبوع القادم.

ووفقا لوكالة فرانس برس، جار احتجاز الثلاثة حاليا فى مركز احتجاز الأحداث لانتهاكهما الآداب العامة، وقد بدأ اعتصام تضامنى معهما خارج المركز للمطالبة بالإفراج عنهما.

وبحسب ما نشرت صحيفة "الدايلى ميل" فى تقريرها أمس كانت موجة احتجاجات واسعة على الإنترنت اندلعت ضد نظام الحكم فى المغرب، والذى وصفه المحتجون بالاستبدادى، وأعادوا نشر الصورة على موقع "تويتر" مع المطالبة بالحرية لهما كما سخروا من التهمة التى وجهتها لهما السلطة المغربية وتساءل أحد مستخدمى "تويتر": هل هذه القبلة هى التى ستدمر النظام الاجتماعى؟.. فيما قال آخر إن المشكلة لا تقتصر على حبس ثلاثة من المراهقين بسبب قبلة ولكن هى مشكلة ممارسة الحريات الشخصية وحرية التعبير على الإنترنت فى البلاد القمعية.

ولا تزال الحملة مستمرة للمطالبة بالحريات الشخصية المقيدة فى البلدان المحافظة، كما نشر العشرات من المتظاهرين صور لقبلات تبادلوها لإظهار تضامنهما مع المراهقين المقبوض عليهم.

3 مراهقون مغاربة ينتظرون حكما ضدهم الأسبوع المقبل بسبب صورة "القبلة" 1.jpg

3 مراهقون مغاربة ينتظرون حكما ضدهم الأسبوع المقبل بسبب صورة "القبلة" 2.jpg



أكثر...