بكلمات تذيب القلب، تحدثت أم ضحية بورسعيد الطفلة "زينة" عن كم الألم والحزن التى تجرعته منذ أن فارقت ابنتها، بعد أن تمكنت يد الغدر أن تطلها لتدفع زينة ثمن فساد المجتمع بعد أن قتلها مجموعة من الشباب.

هذه الحادثة الشهيرة، كانت كفيلة لأن تحزن الجميع، ليس فقط من يعرف زينة، بل كل من شاهد والدتها وهى تبكى حزنا على فراقها، صفحة على الفيس بوك تم إنشاؤها مؤخرا بعد الحادثة الشهيرة استطاعت أن تجمع عدد 90 ألف متضامن معها، صمموا على أن يتم القصاص ممن أجرموا فى حق تلك الفتاة البريئة، التى لم تتجاوز من العمر خمس سنوات، بعد أن قام شابان بخطفها فوق سطح المبنى الذى تسكن فيه، وبعد أن حاولوا الاعتداء عليها جنسيا، قاموا بإلقائها من الدور الحادى عشر.

"أحمد كريم"، أحد المسئولين عن هذه الصفحة، والذى أكد أنه قرر إنشاء هذه الصفحة تضامنا مع الطفلة التى قتلت غدرا فى بورسعيد، وأن هناك تصميما من منفذى الصفحة والمشتركين فيها على القصاص من قتلة الطفلة البريئة.



أكثر...