استدعى قرار مصر بطرد السفير التركى من مصر أول أمس، حدثا مماثلا فى 4 يناير عام 1954، فى هذا اليوم قبل ما يزيد عن 59 عاما قررت الحكومة المصرية طرد السفير التركى لحملاته المستمرة على سياسة قادة ثورة يوليو 1952، وتوجيهه ألفاظا نابية لجمال عبد الناصر، تطاولت تركيا وقتها على مصر على حد وصفها بأنها بلد «قذر»، فكان رد مصر: «رفع الحصانة عن فؤاد طوغاى سفير تركيا فى مصر وإمهاله 24 ساعة لمغادرة البلاد».بين الحدثين 59 عاما، فيها معارك خاضتها مصر من أجل استقلالها وكرامتها، واللافت أن تركيا فى كل هذه المعارك كانت هى اللاعب الإقليمى المضاد لمصر، وهنا يكمن السر فى تفسير المواقف التركية الحالية. ...

أكثر...