لم يجد "هشام حسن"، الشاب الثلاثينى، وسيلة لتسهيل الزواج على الشباب، إلا أن يساعدهم على شراء الأثاث والشقة، من خلال مشروعه الذى أطلق عليه اسم "بنك الزواج".

"لو عايز تتجوز ومش معاك فلوس. . مشروع "هشام" قائم على تقسيط سعر الأثاث بمبالغ ميسرة وبدون فوائد".. هكذا تتلخص فكرة المشروع، بحيث إنك تدفع له 20 جنيهاً كل شهر، وبعد أن يأتى لك الأثاث تدفع له مبلغ 150 جنيهاً شهرياً بالنسبة للشاب أو الفتاة.

يقول هشام حسن، مؤسس "بنك الزواج"، لـ"اليوم السابع"، إنه أطلق هذا المشروع بالتعاون مع شقيقه المهندس عصام حسن، بهدف تيسير الزواج على الشباب، خاصة أن المشاكل المادية هى أكثر ما يواجه الشباب عند الزواج.

وبحسب هشام، فإن المشروع يقوم على تحصيل مبلغ 20 جنيهاً كل شهر، ممن يريد الزواج، ويتم إبرام عقد بينه وبين بنك الزواج وتحرير إيصال بالمبلغ المدفوع من كل شخص، سواء طفل أو شاب، على أن يقوم البنك بتسليمه أثاث مكون من غرفة نوم وسفرة وأنتريه والسجاد بالنسبة للشاب.

ويضيف أنه بالنسبة للفتاة، فإن البنك يسلمها جميع الأجهزة الكهربائية وكل أدوات المطبخ، كما يقوم البنك أيضاً بإقامة حفل الزفاف ورحلة مجانية 3 أيام للعروسين فى أحد الفنادق السياحية.

ويشير إلى أنه بعد تسلم المشترك الأثاث الخاص به يقوم بدفع قسط شهرى بمعدل 150جنيهاً للشاب أو الفتاة بعد خصم المبلغ الذى تم دفعه من قبل.

يضيف هشام، أن المشروع يستهدف أيضاً شراء الشقق السكنية للشباب المقبل على الزواج أو مساعدتهم فى شرائها.

وعن شروط الاشتراك بالمشروع يوضح هشام أنه يجب أن يكون المتقدم لم يسبق له الزواج من قبل، ويتم تسليم الأثاث حسب تاريخ الميلاد ويستثنى من ذلك الفتيات اليتيمات، ويتم تسليم الأثاث عن طريق تقديم قسيمة الزواج وعقد إيجار الشقة.

"المشروع لم يتم تنفيذه بعد على أرض الواقع".. هذا ما يؤكده هشام، مضيفاً أنه قام بعرضه على عدد من الجهات الحكومية إلا أنها لم تلق بالاً لمشروعه ولم يحصل إلا على وعود بالتنفيذ وإعجاب بالفكرة فقط.

وطالب الحكومة ورجال الأعمال بتبنى المشروع على أرض الواقع، مضيفاً أن المشروع يهدف إلى تشغيل أكبر قطاع فى مصر وهو قطاع العاملين فى البناء ومواجهة الأسعار الجنونية فى أسعار الشقق وارتفاع الإيجارات والتخفيف على الأسر المصرية ذات الدخل المحدود.



أكثر...