أعلن "مهرجان دبى السينمائى الدولى"، اليوم، عن إبرام شراكة جديدة مع "أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية". وبموجب هذه الاتفاقية، سيتوجّه وفد يضمّ خبراء من عالم صناعة السينما، لحضور الدورة العاشرة من "مهرجان دبى السينمائى الدولى"، التى تقام فى الفترة 6- 14 ديسمبر2013، والمشاركة فى عدد من الفعاليات والبرامج التى تلبى تطلّعات جمهور المهرجان والمخرجين والمتخصصين وخبراء صناعة السينما.

يركز البرنامج المعد خصيصاً لـ"مهرجان دبى السينمائى الدولى" العاشر، على مختلف قطاعات صناعة السينما، ليقدم فرصا فريدة لضيوف المهرجان، للاستفادة من خبرة فريق الأكاديمية، وسيتم تنظيم جلسات حوارية وندوات مع أعضاء الأكاديمية، تحت عنوان "ما بعد الأوسكار"، وجلسة حوارية موسعة حول عمل "أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية"، بالإضافة إلى ورشة عمل مُتخصّصة للمخرجين.

يتكون وفد "أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية"، من سيد جانيس المنتج، والرئيس السابق للأكاديمية، وفيكانجيلو بولوك المدير الإدارى للأكاديمية، ومدير المبادرات الاستراتيجية ومبادرات التواصل، وإلين هارينغتون، مديرة المعارض والمقتنيات فى الأكاديمية، وأعضاء الأكاديمية المخرجيْن أفى دوفيرناى، وشيخار كابور.

سوف يقوم كلّ من أفى دوفيرناى، وشيخار كابور، بتقديم جلسة حوارية حول الإخراج، مستعرضين خبراتهما الشخصية، وآرائهما، حول التأثير الذى يغيّر توجهات جمهور وعشاق السينما، ودور التقنيات الحديثة فى صناعة السينما.

حول زيارة وفد الأكاديمية، قال سيد جانيس: "تأتى زيارة وفد الأكاديمية إلى "مهرجان دبى السينمائى الدولى" على قدر كبير من الأهمية، باعتبار المهرجان أحد أهم الملتقيات السنوية لصانعى السينما حول العالم، واستكمالاً لدور الأكاديمية فى التواصل المباشر مع الفنانين، حيث يتمكّن أعضاء الأكاديمية من عرض معرفتهم، ومشاركة خبراتهم، مع المخرجين الذين نلتقى بهم."

الأكاديمية هى الجهة المسئولة عن تنظيم فعاليات حفل توزيع جوائز الأوسكار، وقد حققت إنجازات عظيمة فى مجال صناعة السينما، على مدار أكثر من ثمانية عقود، بالإضافة إلى دعمها للعديد من المبادرات العالمية التى تواصلت مع مجتمعات صناعة السينما، من خلال تبادل خبرات أعضاء هيئة الأكاديمية، فضلاً عن إبراز الزوايا التى تتميز بها كل ثقافة.

حول هذه الشراكة الجديدة، قال عبدالحميد جمعة، رئيس "مهرجان دبى السينمائى الدولى": "يسعدنا التعاون مع "أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية"، ونحن نتطلّع للترحيب بهم هنا فى دبى.. إن هذه الشراكة الجديدة فرصة سانحة لجمهور "مهرجان دبى السينمائى الدولى" للحصول على نظرة أعمق، ومباشرة من قبل أعضاء الأكاديمية، حول حرفية صناعة السينما، والتعرّف على خبراتهم العملية، وما أنتجوه من أفلام خلال مسيرتهم اللامعة.. إن وجود أعضاء "أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية" يُعتبر أيضاً مصدر إلهام للمخرجين الذين سيحضرون "مهرجان دبى السينمائى الدولى" من جميع أرجاء العالم".

يذكر أن "مهرجان دبى السينمائى الدولى" استقبل خلال العام الماضى، 1600 من خبراء صناعة السينما، من 88 دولة، و1300 من ممثلى وسائل الإعلام، والمئات من المخرجين من آسيا وأفريقيا والعالم العربى.



أكثر...