من أبرز تجليات «الفهم» أن يخوض المرء المعركة المناسبة فى الوقت المناسب، لكنى فى الحقيقية لا أرى أثراً لهذه «التجليات» فى ممارسات العديدين ممن يفترض فيهم أنهم «نخبة»، ذلك لأن هذه «النخبة» تركت مصر غارقة فى العبث والعشوائية والفقر والتخبط وتستعد الآن لتخوض معركة غير مفهومة حول مادة المحاكمات العسكرية لمن يعتدون على أفراد الجيش ومنشآته ومؤسساته، وبدلاً من أن تجتهد هذه «النخب» فى أن توفر حياة آدمية لشعب يعيش معظمه تحت خط الفقر وأن تكرس جهدها لقضية مثل قضية الحد الأقصى والأدنى للأجور تستعد الآن لتحشد الناس ضد الدستور الجديد بحجة أن المادة 174 تنتقص من حقوق المدنيين، وأنها تسمح بالمحاكمات العسكرية ...

أكثر...