أبديت أمس رأيى فى أن المسألة ليست عمالا وفلاحين بالمعنى الذى استعملت فيه كبضاعة مغشوشة لتلهية الطبقة الكادحة عن جوهر حقوقهم، المطلوب هو إرساء العدل وتوحيد المقاييس التى يتعامل بها كل الناس من كل الطبقات والفئات والثقافات النوعية، المسألة هى: من يمثل كل الناس ويحمل الأمانة بحقها أمام كل شعبه، وأمام نفسه وضميره، وأمام ربه، وأعيد اليوم ما اقتطفت أمس من دستور مصر سنة 1882 حيث تقول المادة "6"، "كل نائب يعتبر وكيلا عن عموم الأمة المصرية، وليس فقط عن الجهة التى انتخبته"، وكما وسعنا أمس هذا المفهوم من منطلق قيم الإسلام (مثل كل دين لم يتشوه)، ومسئولية كل فرد عن كل الناس، يمكن أن نمد ...

أكثر...